الحكومة اللبنانية اتخذت قرارًا إسرائيليًا بتسليم الشيعة للذبح... فهل يحافظ الجيش على وحدته؟ كتب حسن علي طه ختامًا، إذا ك
الحكومة "اللبنانية" اتخذت قرارًا إسرائيليًا بتسليم الشيعة للذبح... فهل يحافظ الجيش على وحدته؟
كتب: حسن علي طه
ختامًا، إذا كانت السلطة المتآمرة مع العدو تريد ممن هو حامي السياج المستباح أن يكون رأس حربة مشروعها في وجهنا، فإن الثنائي نواف – عون يتحملان كامل المسؤولية عن قرارهما.
أما وقد تأخرنا وتجاوزنا الكفاية، وما عاد الوقت يسمح بهندسة الأفعال...
فالتشخيص واضح،
والفعل فاضح،
وما عدنا نستطيع الرهان على دمنا وأرزاقنا.
ودون أي مواربة، في لبنان فريقان:
فريق السفارة الأميركية والسعودية، الذي ينفذ مشروع إسرائيل.
هذا الفريق لا قيمة له إلا كأداة، يؤدي مهامه باسمه الحركي: "السياديون".
تمامًا كممثلة أفلام الإباحية التي صارت تُدعى "فنانة".
وليس من باب الصدفة أننا لم نعد نميز بين ما يقولونه وما يقوله أفيخاي أدرعي.
هؤلاء إسرائيليون علنًا، والمضحك أنهم باتوا يتباهون بعمالتهم وخيانتهم، ويستقوون بالإسرائيلي:
"سلّموا السلاح للجيش، وإلا أفيخاي بيجي بيستلمو".
والفريق الآخر يتجاهل، ويتعامل معهم على أنهم شركاء في الوطن.
كثرت الطيبة والتواضع و"أم الصبي"، هيدا غباء،
وأي تمييز بين أميركا والسعودية وإسرائيل هو هبل موصوف.
هؤلاء إسرائيليون، بل أسوأ من جيش لحد،
فعسكر لحد كانوا عملاء بسطاء، فقراء، لا طاقة لهم.
أما أنتم، فعملاء برتبة رؤساء ووزراء ومسؤولين.
أنتم كما "الشواذ" الذين فُتحت لهم الشاشات تحت مسمى "المثليين".
أنتم أقذر ممن باعت نفسها لحاجة مادية،
وأحقر من أي وضيع سرق ليأكل.
أنتم قتلة مأجورون، ونحن السبب، لأننا عفونا عنكم مرة.
يا جبناء، لن نسمح لقراراتكم أن تكون طعنًا في الظهر.
يا أغبياء، ضباط وجنود ورتباء هذا الجيش هم أولاد الذين تريدون ذبحهم.
أم أن قراركم هو ذبحنا وذبح الجيش معًا؟
لماذا الإصرار على تحويل الجيش إلى جيش أمين الجميل، الذي قاتلنا ليحكم اتفاق 17 أيار، فانقسم الجيش إلى طوائف؟
لا نريد هذا العيش الكاذب معكم.
وقلب الطاولة أولى.
وكل من يفكر مستقبلًا بتسوية مع هؤلاء العملاء
هو أكبر خائن.
كثيرًا ما يخطر في بالي الرئيس سليم الحص، رحمه الله، والرئيس إميل لحود، أطال الله عمره.
اليوم، ٥ آب ٢٠٢٥،
تاريخ مفصلي في الحياة السياسية.
ومن يعش... يتذكر.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها